x
مؤسسة أرادَ للأعمال الإنسانية تنضم إلى المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤوناللاجئين “UNHCR” ومؤسسة القلب الكبير لدعم العائلات المتضرّرة من الزلزال في تركيا وسوريا 

مؤسسة أرادَ للأعمال الإنسانية تنضم إلى المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR" ومؤسسة القلب الكبير لدعم العائلات المتضرّرة من الزلزال في تركيا وسوريا

الأخبار: 17 فبراير 2023

في ضوء الكارثة الإنسانية التي أعقبت الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، انضمت أرادَ إلى المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR” ومؤسسة القلب الكبير لتقديم الدعم والمساعدة للعائلات المتضرّرة جرّاء هذه الكارثة المؤلمة. 

هذا، وقد فقد الآلاف من الأشخاص أرواحهم ويواجه عددٌ أكبر من ذلك بكثير ظروفاً قاسية بلا مأوى أو غذاء أو ماء أو دواء في هذا الشتاء القارس. 

وتماشياً مع رسالة مؤسسة أرادَ للأعمال الإنسانية في إحداث فارقٍ إيجابي في حياة المجتمعات المحتاجة، فقد قدّمت المؤسسة تبرعاً بقيمة تزيد عن 2 مليون درهم إماراتي ضمن شراكة مع مؤسسة القلب الكبير والمفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR”، والتي تقوم حالياً بتقديم المساعدة العاجلة للأسر المتضرّرة على الأرض. 

وسيساهم هذا التبرّع بتأمين 1,000 خيمة للعائلات وبقيمة 2 مليون درهم إماراتي، والتي ستضمن توفير الحماية والملجأ الآمن لخمسمائة أسرة في تركيا وخمسمائة أسرة أخرى في سوريا. وتمارس فرق المتطوعين من المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركائها من المؤسسات الإنسانية الأخرى نشاطها على الأرض في كلا البلدين حالياً حيث يعملون بلا كلل أو ملل لتقديم المساعدة للمتضرّرين. 

وقام المطوّر العقاري بتنظيم حملة تبرّعات داخلية، حيث تم من خلالها جمع 120,000 درهم إماراتي لدعم العائلات في كل من تركيا وسوريا من خلال المفوضيّة. 

وفي سياق متصل، قدّمت أرادَ تبرعاً بقيمة 500,000 درهم إماراتي لمبادرة “جسور الخير” الوطنية، والتي أطلقتها سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السموّ حاكم الشارقة، ورئيسة مؤسسة القلب الكبير. 

وقدّمت أرادَ هذا التبرّع خلال حملة تبرّعات عبر الهاتف نظمتها مؤسسة القلب الكبير يوم الجمعة، 16 فبراير الجاري، بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون. 

هذا، وقد تعاونت أرادَ سابقاً مع المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR” ومؤسسة القلب الكبير من خلال إطلاق مبادرة “منزل مقابل كلّ منزل”، والتي تم بموجبها تأمين منازل دائمة وموراد مياه نظيفة لأكثر من 2,000 شخص في قرية كالوبيي شمال كينيا.