x
أرادَ تفوز بالجائزة البلاتينية عن مبادرتها “منزل مقابل كلّ منزل” خلال حفل توزيع جوائز الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة العالمي

أرادَ تفوز بالجائزة البلاتينية عن مبادرتها "منزل مقابل كلّ منزل" خلال حفل توزيع جوائز الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة العالمي

الأخبار: 9 October 2025

حصدت أرادَ الجائزة البلاتينية في حفل توزيع جوائز الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة العالمي (Global ESG Awards) عن مبادرتها الرائدة في مجال التأثير الاجتماعي “منزل مقابل كلّ منزل”، وذلك ضمن فئة “دعم القطاعات الأضعف اقتصادياً”. وتتماشى هذه الفئة مع الهدف رقم (1) من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة: القضاء على الفقر، والذي يدعو إلى بذل جهود عالمية لإنهاء مأساة الفقر بجميع أشكاله في كل مكان في العالم.

هذا، وقد أطلقت مؤسسة أرادَ للأعمال الإنسانية مبادرة “منزل مقابل كلّ منزل” في عام 2022، حيث ربطت وبشكل مباشر كل منزل يبيعه المطوّر الرئيسي خلال شهر رمضان ببناء مأوى آمن ودائم لأسرة محتاجة.

ومنذ إنطلاقها، سلمت المبادرة أو تعهدت ببناء أكثر من 2,100 منزل، مما أثر بشكل إيجابي على أكثر من 76,000 فرد على مستوى العالم عبر المجتمعات المتضررة من الفقر أو النزوح أو الأزمات الإنسانية.

ومن خلال العمل جنباً إلى جنب مع شركاء دوليين موثوقين مثل مؤسسة القلب الكبير والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ومنظمة هيومن كونسيرن إنترناشيونال غير الربحية (HCI)، تضمن مؤسسة أرادَ أن يكون كل مشروع ملائماً للمتطلبات المحلية ومدفوعاً بدعم المجتمع.

وإنّ ما يميز برنامج “منزل مقابل كلّ منزل” هو نهجه الشامل والقابل للتطوير؛ فإلى جانب بناء المنازل، تدعم المبادرة قطاعات البنية التحتية المحلية والتعليم والرعاية الصحية وتأمين فرص العمل، بالإضافة إلى إنشاء أنظمة بيئية تمكن الأسر من تحقيق الاستقرار على المدى الطويل. وقد تم تنفيذ مشاريع المبادرة بنجاح في كلّ من كينيا وتشاد وسوريا، مما يدل على مرونة المبادرة وتأثيرها عبر سياقاتٍ متنوعة.

وتعليقاً على ذلك، قالت روزا بيرو، مديرة مؤسسة أرادَ للأعمال الإنسانية: “يشرفنا الحصول على الجائزة البلاتينية التي تثمن الأثر العميق لمبادرة “منزل مقابل كلّ منزل” وتسلط الضوء على التغيير الكبير الذي تلامس فيه حياة الناس عن كثب. ولا يفوتني التنويه هنا إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام أرادَ بإنشاء مجتمعات مستدامة ومساهمتها بتمكين العائلات فيها، وتظهر كيف يمكن للقطاع الخاص أن يُحدث فرقاً إيجابياً في معالجة الفقر”.