x

استعرض أبرز الفعاليات والمعارض الاستثنائية التي تشهدها الشارقة حالياً

حصدت الشارقة لقب عاصمة الثقافة العربية، وهي تمتاز بعددٍ كبيرٍ من المتاحف والمعارض الفنية التي تناسب مختلف الفئات العمرية مما يجعلها الأماكن المثلى للأفراد والعائلات للتعرف على تاريخ وثقافة المنطقة والعالم. وإليكم أبرز المعارض والفعاليات التي تقام في الإمارة.

مؤسسة الشارقة للفنون

تقع مؤسسة الشارقة للفنون في منطقة الفنون التاريخية والمنطقة التراثية وتقام أنشطتها وفعالياتها على مدار العام، وتضم المعارض التي تقدم أعمال الفنانين العرب والعالميين، وعروض الأداء، والموسيقى، وعروض الأفلام، وحوارات الفنانين، إضافة إلى البرامج التعليمية الفنية المكثفة للأطفال والكبار والعائلات. وتستضيف المؤسسة كذلك فعالية “لقاء مارس” السنوية وتقوم بتقديم بينالي الشارقة مرة كل سنتين. وقد طرحت المؤسسة مؤخراً فكرة “الغرفة الماطرة”، وهو عمل فني تركيبي بموقع محدد يتيح معايشة تجربة هطول الأمطار على نحوٍ متواصل.

مركز مرايا للفنون

تأسس مركز مرايا للفنون في عام 2006، وهو يقدم العديد من البرامج والمبادرات الاجتماعية العامة، بما في ذلك ورش العمل، والمحاضرات التوعوية، والبرامج الحوارية، وغيرها من الأنشطة. ويهدف المركز إلى الارتقاء بمجتمع الفنانين والمصممين الجدد وتقديم كل أشكال الدعم الممكن لهم من خلال رفدهم بالعديد من فرص النمو والتطوّر. وتتضمن مبادرات المركز حديقة مرايا للفنون، وهي سلسلة من المعارض الخارجية التي تقام في عددٍ من المناطق الرئيسية في الشارقة، ومعرض (1971 Design Space) على جزيرة العلم. وقد احتضن المركز وحتى فترة قريبة مجموعاتٍ فنية تابعة لمؤسسة بارجيل للفنون.

معرض فرح

يتخصص معرض فرح بتصميم المرايا والنوافذوالمناور والألواح وغيرها من الزجاجيات. وقد قدم المعرض قطعه الفنية وخدماته للعديد من المطاعم والفنادق والمكاتب والمولات على مستوى العالم. كما يتميز فنانوه ومصمموه الحائزون على العديد من الجوائز بإبداعاتهم المتجددة وأفكارهم المبتكرة. ويقع المعرض بين شارع الوحدة وملعب الشارقة للكريكيت.

متحف الشارقة للفنون

يقع المتحف في منطقة الفنون في قلب الشارقة، ويضم مجموعة من المقتنيات الفنية الحديثة والمعاصرة من الفن العربي، حيث جاء معظمها من المقتنيات الشخصية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة. وتتضمن الأعمال الفنية المعروضة في المتحف منحوتاتٍ حجرية لديفيد روبرتس، ولوحاتٍ بالألوان المائية لعلي درويش، ورسوماتٍ للفنان الإماراتي العالمي عبدالقادر الريس.   

بيت السركال

شيد بيت السركال في القرن التاسع عشر، ويتمتع بتاريخ يمتد نحو قرابة 150 عاماً، ويحمل بين جدرانه الكثير والكثير من الحكايا عبر سنوات نشاطه، فقد ظل بيت السركال لفترة طويلة مقراً للمعتمد البريطاني في منطقة الخليج، ثم تحول في ستينيات القرن الماضي إلى أول مستشفى يؤسس في إمارة الشارقة شهد ولادة أجيال من الشخصيات البارزة في تاريخ الإمارة. ويحتضن بيت السركال حالياً العديد من أنشطة مركز الشارقة للفنون، وبينالي الشارقة، وغيرها من المعارض والفعاليات المتنوعة.