x
استئناف مبادرة “منزل مقابل كلّ منزل” بعد الوصول إلى عتبة المائة منزل 

استئناف مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل" بعد الوصول إلى عتبة المائة منزل 

الأخبار: 25 يونيو 2022

تتواصل حملة “منزل مقابل كلّ منزل” والتي انطلقت ضمن مبادرة مشتركة بين أرادَ ومؤسسة القلب الكبير لتأمين منازل آمنة وصحيّة لعائلات اللاجئين في كينيا، وذلك بعد أن تجاوزت سقف التوقعات التي رسمت لها خلال شهر رمضان. 

هذا، وقد انطلقت المبادرة في شهر إبريل الماضي، والتزمت شركة أرادَ ومؤسسة القلب الكبير بموجبها ببناء منزل لعائلة محتاجة في كينيا مقابل كلّ منزل يتمّ بيعه في مجتمع مَسار من أرادَ خلال الشهر الفضيل. 

وقد استطاع المطوّر العقاري بيع 109 فلل في مشروع مَسار في رمضان الماضي، وهو ما يعني بناء نفس العدد من المنازل ضمن قرية كالوبيي شمال كينيا وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR”. وقد تمّ تمديد العمل بهذه المبادرة خلال الشهور القادمة. 

وفي تعليقه على ذلك، قال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ: “لا شك بأن توفير منازل آمنة وصحيّة لأكثر من مائة عائلة محتاجة يعدّ إنجازاً استثنائياً، وهذه ليست سوى البداية لمبادرة ’منزل مقابل كلّ منزل‘، حيث ستتواصل هذه الحملة النبيلة حتى نصل إلى عتبة 360 منزل، مما سيتيح لنا تأمين السكن لقرابة 2,000 شخص في مساهمةٍ رمزيةٍ منّا لتحسين ظروف معيشتهم الحاليّة”. 

هذا، وسيتمّ بناء تلك المنازل في قرية كالوبيي الكينية، والتي تشرف على إدارتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR” في إطار تعاونٍ مشترك مع السلطات المحليّة. كما ستغطي المبادرة تكاليف تنفيذ نظام مائي مستدام يتمّ من خلاله توفير 100,000 لتراً من المياه النظيفة أسبوعياً للاجئين والمجتمعات المضيفة في المناطق المحيطة. 

وتتضمن قائمة شركاء أرادَ ضمن هذه الحملة الإنسانية كلاً من مؤسسة القلب الكبير، وهي مؤسسة تعنى بالأعمال الإنسانية تمّ إطلاقها في عام 2015 لرعاية وتمكين الأطفال المحتاجين وعائلاتهم في المجتمعات الأقلّ حظاً حول العالم؛ إضافة إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR”، وهي مؤسسة دولية تكرّس جهودها لإنقاذ الأرواح، وحماية الحقوق، وتأمين مستقبلٍ أفضل للاجئين ومجتمعات النازحين والأشخاص عديمي الجنسيّة. 

جديرٌ بالذكر أنّ الهدف الكلّي من إنشاء قرية كالوبيي يكمن في تحسين الظروف المعيشية والأحوال الاقتصادية للاجئين والمجتمعات المضيفة على حدّ سواء، حيث تمّ تطويرها بناءً على معايير ومتطلّبات خاصة تتبنى منهجية مستدامة فيما يتعلق ببرامج مساعدة اللاجئين في كينيا.