إننا نسعى لتشييد مجتمعات أكثر شمولية وتكاملاً واستدامةً لحياة أفضل. وسوف نواصل عملنا على هذا الهدف النبيل خلال المستقبل المنظور.
وفي عالمٍ متغيّر، فإننا نبذل قصارى جهدنا للاستفادة من أفضل ممارسات البناء المستدامة والتقنيات الذكية حيث أمكننا ذلك. ويمثل هذا النهج المتكامل قيمة مضافة للمشترين والمقيمين والبيئة المحلية المحيطة على حدّ سواء.
تهدف الفلسفة التصميمية التي تتبناها أرادَ إلى الحد من الآثار السلبية على النظام البيئي المحيط ورفد العملاء ببيئة معيشية عالية الجودة في الوقت ذاته.
نظام السكك في الجادة
لقد استوحينا أفكارنا من أقدم الأحياء السكنية في الشارقة لتشييد أحدثها وأكثرها إبتكاراً في الإمارة. تضم منطقة الخان والواقعة على سواحل الشارقة عدداً من السكك التي أتاحت لسكانها التجول بحرية في أرجاء البلدة القديمة. وقد تم تصميم السكك بحيث تستفيد من تدفق نسيم الهواء والظلال التي تؤمنها المنازل المحيطة لتلطيف حرارة الجو حتى خلال شهور الصيف الخليجية الحارة. وقد تم الاستفادة من هذا المفهوم عند تصميم الجادة، حيث تم تخطيط السكك والأفنية الخلفية بنفس الطريقة لتسهيل تدفق النسيم وتوفير الظلال للمقيمين والزوار الذين يتجولون على مدار اليوم.
مدينة ذكية تنبض بالحياة
لكي تكون الجادة مدينة مستقبلية فاعلة، فإنها تحتاج إلى توليفةٍ خاصة تجذب من خلالها اهتمام الجيل الحالي والأجيال القادمة على حدّ سواء. وقد أعلنا في 2018 عن خططنا بأن تكون الجادة إحدى أذكى المدن على مستوى المنطقة. وستساهم التقنيات الذكية التي يتم توظيفها في كل جانب من جوانب الجادة في تعزيز حياة السكان، وتوفير تكاليفهم، وزيادة مستويات رفاهيتهم، فضلاً عن الحفاظ على بيئتنا والحد من الآثار السلبية المترتبة عليها. وتتركز عناصر المدينة الذكية على خمسة مجالات رئيسية تشمل الحركة والتنقل، وخدمات المرافق العامة، وشبكة الاتصالات، ومفهوم ’الاقتصاد الدائري‘، وإدارة النفايات.
غابة مستدامة
يضم قلب مشروع مَسار محوراً مركزياً أخضر سيحتضن أكثر من 50,000 شجرة، ولكن السؤال يكمن في كيفية زراعة هذا العدد الكبير من الأشجار بطريقة مستدامة ضمن بيئة صحراوية قاسية؟ وتأتي الإجابة في محطة معالجة المياه في قلب المشروع، والتي تستخدم أحدث التقنيات لتدوير المياه وإعادة استخدامها وفق أعلى معايير الجودة، في حين سيوفر نظام الري الحديث في استهلاك المياه والتكاليف. كما ستساهم طريقة نشر الأشجار في مَسار في إيجاد بيئة ميكروية سيكون من شأنها خفض درجات الحرارة داخل المجتمع وبالتالي التقليل من الفاقد وتكاليف أجهزة تكييف الهواء.
تساهم برامج التواصل المجتمعي التي نطلقها في دعم القضايا الأكثر إلحاحاً على المستويات المحلية والعالمية
حملة منبت الرمضانية
تعاونت مؤسسة أرادَ، الذراع الخيرية لشركة أرادَ، مع وزارة التغيّر المناخي والبيئة خلال شهر إبريل 2021 لتوزيع طرود من الأغذية الصحية والمنتجات الزراعية الإماراتية الطازجة على الأسر المحلية. وقد قام المتطوعون، بما في ذلك موظفوا شركة أرادَ، بزيارة إلى المزارع المحلية لقطف وتعبئة المنتجات بمعدل 200 صندوق يومياً. وبمجرد قطفها تولت جمعية الشارقة التعاونية نقلها في شاحنات مبرّدة وسلمتها إلى جميعة الشارقة الخيرية، والتي وزعت بدورها الطرود على العائلات ضمن مختلف مناطق الإمارات.
4,000
طرد غذائي تم توزرعها على العائلات المحلية
16
صنف غذائي صحي في كل صندوق
مساعدة ودعم المجتمعات المحلية في الشارقة خلال فترة الحظر
قدمت الشركة دعمها إلى عدة شرائح من المجتمع المحلي في الشارقة خلال فترة الحظر في عام 2020. وتضمن ذلك وجبات مجانية لطواقم عمل الرعاية الصحية، وتوفير كبائن تعقيم في مراكز شرطة الشارقة، وإدارة الدفاع المدني، وعدد من المستشفيات الرئيسية في الإمارة. كما قمنا بتوفير أجهزة اللاب توب لعدد من طلاب المدارس بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص لمساعدة الطلاب المحتاجين خلال عملية التعلم عن بُعد والتي فرضتها ظروف الجائحة.
1000
جهاز لاب توب تم التبرع بها
1000
وجبة مجانية تم توزيعها على موظفي قطاع الرعاية الصحية
التبرّع لمبادرة "سلامٌ لبيروت"
في عام 2020، قدمت أرادَ حزمة من المساعدات الإنسانيّة لأهالي بيروت، وذلك عقب الانفجار المدمّر الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانيّة في ذلك الحين. واستجابةً لنداء سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السموّ حاكم الشارقة، قدّمت أرادَ تبرعاً مالياً لدعم حملة "سلامٌ لبيروت"، وذلك من أجل توفير المساعدات الطبية والمؤن الغذائية ومياه الشرب لضحايا الكارثة. كما وثقنا تعاوننا مع جمعية الشارقة التعاونية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وأرسلنا 2,000 صندوق تبرّعات تحتوي على مجموعة متنوّعة من المواد الغذائية الأساسية إلى الأشقاء في لبنان.